2.3 إدارة المرحلة الثانية
تتولى حكومة الأزمة المسؤولية الكاملة لإدارة المرحلة بالتعاون مع المجتمع في مستوياته المختلفة (الركائز – الألفيات – العشريات – المحليات – الولايات).
يجب على الحكومة وبرلمانها وضع خطة عمل مدروسة، والإشراف المباشر على تنفيذها ومراقبة النتائج.
2.3.1 المسؤوليات المركزية
- إعداد خطة متكاملة للتعافي وفق مخرجات البند 2.2.
- التنسيق بين المستويات المختلفة (العشرية – المحلية – الولاية) لتوحيد الجهود.
- تخصيص موارد الدولة والدعم الدولي حسب الأولويات القومية (الأمن – الصحة – التعليم – البنية التحتية).
2.3.2 الشراكة المجتمعية
- تمكين مجالس نخب العشريات (م.ن.ع / DEC) من المتابعة اليومية على المستوى المحلي.
- إشراك الإدارات الأهلية والطرق الصوفية في فض النزاعات وتثبيت الاستقرار.
- الاستفادة من الأحزاب السياسية عبر كوادرها في النفير المجتمعي والإعلام الوطني.
2.3.3 الرقابة والمتابعة (بما هو متاح وما يمكن إنشاؤه سريعًا)
- دفاتر وتقارير ورقية قياسية: يتم تعميم نماذج موحدة على كل المستويات (عشرية، محلية، ولاية) لرفع التقارير الدورية.
- استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل: اعتماد مجموعات رسمية في تطبيقات مثل واتساب وتيليجرام لتبادل الصور، الفيديوهات، والتقارير السريعة من الميدان.
- مكاتب متابعة محلية: تخصص فرق صغيرة على مستوى المحليات لجمع التقارير اليومية ورفعها للحكومة المركزية.
- تطوير تدريجي للبنية الرقمية: مع مرور الوقت وعودة الاستقرار، يتم إدخال أنظمة رقمية أبسط (مثل جداول Excel مركزية) ثم الانتقال لاحقًا إلى قاعدة بيانات قومية متكاملة.
- الرقابة المجتمعية المباشرة: عقد لقاءات دورية مفتوحة في قاعات المدارس أو المساجد أو المراكز المجتمعية لمراجعة الأداء محليًا قبل رفعه للمستويات الأعلى.
2.3.4 المهام النهائية لحكومة الأزمة بنهاية المرحلة الثانية
- الإشراف على مؤتمرات وورش السودان أولاً التأسيسية.
- تشكيل لجان اختيار نزيهة ومتخصصة لإعادة تسكين وظائف الدولة (البند 2.9).
- تهيئة حكومة صناعة السودان العظيم (GSMG) لتسلم السلطة وبدء مرحلة تأسيس الدولة السودانية الحديثة.
2.3.5 الفوائد والميزات الإضافية
- مرونة في الرقابة: الاعتماد على أدوات بسيطة (دفاتر، هواتف، لقاءات مباشرة) يقلل من التعقيد ويضمن البدء الفوري في المتابعة.
- مشاركة أوسع للمجتمع: إشراك الأهالي في اللقاءات الدورية يعزز الشفافية ويمنح المواطنين دورًا مباشرًا في الرقابة.
- التدرج الرقمي: الانتقال المرحلي من الورقي إلى الرقمي يمنع الفجوات التقنية ويوفر وقتًا للتأهيل.
- تعزيز الثقة الشعبية: إشراك الطرق الصوفية، الإدارات الأهلية، والأحزاب في آليات المتابعة يجعل الناس يرون الحكومة كشريك لا كسلطة منفصلة.
- ضمان الاستمرارية: هذه الآليات البسيطة يمكن تطويرها مع مرور الوقت لتصبح أساسًا للحكومة الذكية في المرحلة الثالثة.
اترك تعليقاً